الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية تيار المحبة يبدأ حملته للإنتخابات البلدية و يدعو إلى..

نشر في  17 أكتوبر 2015  (12:39)

دعى زعيم تيار المحبّة الهاشمي الحامدي في بيان له جميع التونسيين إلى الإنضمام إلى تيار المحبة والمساعدة في بناء حزب تونسي كبير للمشاركة في المواعيد الإنتخابية المقبلة، وأولها الإنتخابات البلدية. حيث ورد نص البيان كالآتي:

"دعوة لجميع التونسيين الكرام للإنضمام لتيار المحبة ومساعدتي في بناء حزب تونسي كبير يكون دائما في خدمة بلادنا الغالية وشعبها العزيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أوجه دعوة لكل تونسي وتونسية تصله هذه الرسالة للإنضمام إلى تيار المحبة، والمساهمة مع مناصريه وقياداته، في بناء حزب شعبي كبير في البلاد، ينافس في خدمة تونس العزيزة وشعبها الغالي، ببرنامج سياسي واجتماعي عادل وتقدمي، ومتوافق مع الهوية الحضارية لبلادنا وانتمائها العربي الإسلامي العريق. في انتخابات 2011 حصلنا على المركز الثالث من جهة المقاعد. وفي الإنتخابات الرئاسية عام 2014 حصلنا على المركز الرابع. وهدفنا المقبل أن ننافس على الصدارة في المواعيد الإنتخابية المقبلة، وأولها الإنتخابات البلدية إن شاء الله. أدعو كل التونسيين للتفكير في إمكانية الإنضمام لتيار المحبة ومناصرته، والإنخراط في تنسيقياته بالولايات والمعتمديات، والمساهمة من خلال هذا الحزب في خدمة تونس وتحقيق العدالة الإجتماعية وصيانة الحريات العامة وحقوق الإنسان وتقديم مثال عصري جذاب يترجم تعاليم الإسلام وقيمه في واقع الحياة المعاصر. أهلي الكرام في تونس: تعالوا نتعاون جميعا في بناء حزب تونسي كبير، يرفع راية العدل، يضمن الحقوق الإجتماعية والحد الأدنى من مقومات العيش الكريم لكل تونسي، يشغل المعطلين عن العمل يومين في الأسبوع بمرتب شهري لحين تدبير عمل قار لهم، يضمن التغطية الصحية المجانية لكل تونسي فقير محروم من دفتر علاج، يرعى كبار السن ويسهل حياتهم بمنحهم خدمة التنقل المجاني في المواصلات العامة، يوفر المناخ الملائم للتنمية والإستثمار، يعزز علاقات البلاد الخارجية بالعالم ويوظفها لإنجاح خططنا التنموية، يساهم في صيانة الحريات، وكفالة حقوق المرأة والطفل، حزب يدافع عن هذه المطالب العادلة والتطلعات الواقعية المشروعة دون خصومة مع المرجعية الإسلامية وإنما بتناغم معها، بل باستلهامها، لأن الإسلام دين الفقراء ودين العدالة الإجتماعية والعدل وكرامة الإنسان. شعارنا الحديث النبوي الشريف: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه. وشعارنا الثاني: العدل كلمة السر. أهلي الكرام في تونس: ساعدوني في بناء حزب تونسي كبير يكون دائما في خدمة بلادنا الغالية وشعبها العزيز، ويرفع دائما، اليوم وفي المستقبل، لواء العدل والحرية والوحدة الوطنية"